
كل نهار كنشوفو نفس السيناريو كيتعاود:
شباب مغربي كيتخرج من الجامعة أو التكوين المهني، كيدور عام ولا جوج باش يلقى فرصة، وفاش يفقد الأمل كيبدا كيجمع الوثائق: إما باش يحرك، ولا باش يبدى من تحت الصفر فشي خدمة غير مستقرة.
واش المشكل فالدولة؟ فالتكوين؟ فالعقلية؟ ولا فالثلاثة مع بعض؟
هنا كنوقفو وكنطرحوا سؤال صريح:
واش باقي عند الشاب المغربي أمل بأنه يحقق ذاتو فبلادو؟
الواقع كيعطينا صور متناقضة:
ناس بدات من والو وبنات مشروع صغير ونجحات، وناس عندها الشهادات وما لقات حتى “كونطرا” بـ2500 درهم.
من جهة، كاين بزاف ديال المبادرات ديال الدولة (فرصتي، دعم المقاولات الناشئة، برامج التكوين…) ولكن من جهة أخرى، ما كايناش ثقة، ما كايناش رؤية واضحة، والبيروقراطية كتحطم أي حماس.
الشاب المغربي اليوم ماشي باغي امتيازات، باغي “فرصة” حقيقية، وشوية ديال العدالة. باغي يسمع كلمة “مبروك، قبلناك فهاد المنصب” بلا ما تكون محسوبية ولا رشوة.
راه ماشي سهل تقول لوحد كيدير مجهود وكيصبر: “خليك فبلادك، راها محتاجاك”
إلا ما عطيناهش أقلّ شروط الحياة الكريمة، كيولي حتى الوطن كيبان عليه بعيد