
الدار البيضاء – كازابريس
فأحياء هامشية فالدار البيضاء، بزاف ديال الشباب كايعيشو بين الحلم والضياع. ولكن قصة يوسف، الشاب اللي تربى وسط الزناقي، كاتكسر الصورة النمطية ديال “ولد الزنقة”.
يوسف، اللي دابا فـ26 عام، خرج من المدرسة فـ13 سنة بسبب الظروف، وفقد والدُه صغير. عاش مع خالتو اللي ما كانتش كتقدر تغطي المصاريف، فلقى راسو مضطر يخدم من صغرو: كايبيع ماء فالإشارات، كايغسل طوموبيلات، وكايمشي مرات للمرسى يخدم نهار بنهار.
ولكن فـعمر 18، قرر يقلب الموازين.
من القهوة للمشروع
خدم يوسف فواحد القهوة شعبية، وكان كايجمع الفلوس شوية بشوية. فـ2022، دار أول مشروع بسيط: طاولة كاتبيع “بانيني” وعصير قدام واحد المؤسسة. الفكرة بانت بسيطة ولكن نجحات بزاف، خصوصاً بعدما ولّى يخدم فالليل حتى منتصف الليل.
من بعد عامين، دار كشك صغير، وسماها “تيك يوسف”. دابا، وبدون أي شهادة، ولا مشغّل ثلاثة ديال الشباب بحالو، وكيبدا نهارو مع الفجر، وكايصلي فالمسجد قبل الخدمة.
رسالة للشباب: “ماشي ضروري تكون قاري باش تكون ناجح، ولكن ضروري تكون باغي”
يوسف دابا كايتعامل مع موردين، وكايفكر يدير تطبيق توصيل بسيط فالحي. والجميل فالقصة هو أنو كلشي بدا من الزنقة، بلا رأس مال، ولكن بعقلية ما كترضاش بالإهانة