
في أجواء صيفية احتفالية، تتواصل فعاليات النسخة 21 من مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب حتى 21 غشت 2025، مقدّمة جرعة من المتعة والتنوع الفني في ست مدن ساحلية مغربية. الحدث، الذي أصبح موعدًا سنويًا ينتظره عشاق الفن والموسيقى، يُعد اليوم واحدًا من أبرز التظاهرات الثقافية الصيفية بالمملكة.
منصة الانطلاقة من المضيق.. وحضور جماهيري لافت
انطلقت النسخة الحالية من المهرجان رسميًا يوم 15 يوليوز من منصة مدينة المضيق، وسط تفاعل جماهيري واسع وأجواء موسيقية مبهرة. ومن المرتقب أن تمتد الفعاليات إلى كل من طنجة، الحسيمة، مرتيل، السعيدية والناظور، حيث ستتحول الشواطئ إلى مسارح مفتوحة تحت النجوم.
أزيد من 100 حفلة موسيقية… الدخول مجاني
يقدّم المهرجان هذا العام أكثر من 100 عرض موسيقي مجاني، تشمل أنماطًا متنوعة ترضي جميع الأذواق، من الراب والهيب هوب، مرورًا بـالفيوجن والموسيقى الشرقية، وصولاً إلى الأغنية المغربية العصرية والشعبية.
ومن أبرز الفقرات المنتظرة، العرض الخاص للرابر المغربي “المورفن” بمدينة المضيق، بالإضافة إلى حضور أسماء فنية مغربية وعربية بارزة، ومشاركة فرق فلكلورية تضفي على المهرجان لمسة من التراث والتقاليد.
أثر ثقافي واجتماعي واقتصادي يتجاوز الفن
لا يقتصر مهرجان الشواطئ على الجانب الترفيهي فقط، بل يُعتبر أيضًا مناسبة لتعزيز التماسك المجتمعي، من خلال إشراك فئات واسعة من المواطنين في أجواء الفرح والاحتفال. كما يساهم في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية للمدن المستضيفة، بفضل تجهيزات وبنى تحتية حديثة تلائم المعايير الدولية للمهرجانات الكبرى.
موسم صيفي بطعم الفن والانفتاح
بفضل انفتاحه على أنماط موسيقية مختلفة وتنوع جمهوره، يُبرز مهرجان الشواطئ قدرة المغرب على تنظيم تظاهرات ثقافية ناجحة، تعكس ثراءه الفني وتنوعه المجتمعي. كما يعكس التزام المؤسسات الوطنية، وفي مقدمتها اتصالات المغرب، بدعم الحياة الثقافية والانخراط في تنمية الوجهات السياحية المحلية.
خلاصة: المغرب يحتفل على إيقاع الشواطئ
مهرجان الشواطئ 2025 ليس مجرد سهرات موسيقية، بل تجربة صيفية متكاملة تعيد رسم العلاقة بين المواطن، الثقافة، والسياحة. ومع استمرار العروض حتى نهاية غشت، يبقى الجمهور المغربي على موعد مع ليالٍ صاخبة بالموسيقى، مليئة بالحيوية، ومجانية للجميع