my-profit-tutor-PPC6rg_Zzm8-unsplash

كشفت مصادر مطلعة أن ما تم تداوله مؤخراً بخصوص اختيار ملعب “سانتياغو برنابيو” بالعاصمة الإسبانية مدريد لاحتضان نهائي كأس العالم 2030، لا أساس له من الصحة في الوقت الراهن، مؤكدة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لم يحسم بعد في هوية الملعب الذي سيستضيف الحدث الأكبر في تاريخ اللعبة.

وأكدت المصادر ذاتها، أن ما أوردته بعض وسائل الإعلام الإسبانية، وعلى رأسها صحيفة “ماركا”، يدخل في إطار محاولات ضغط إعلامي وسياسي من أجل ترجيح كفة مدريد في الصراع غير المعلن بين الدول الثلاث المنظمة: المغرب، إسبانيا، والبرتغال، حول توزيع المباريات الكبرى، وعلى رأسها اللقاء الختامي.

وكانت “ماركا” قد تحدثت بنبرة حاسمة عن أن ملعب البرنابيو بات الخيار الأقرب للفيفا من أجل إقامة النهائي، في النسخة التي وُصفت بـ”التاريخية” نظراً لطابعها الثلاثي العابر للقارات. إلا أن المعطيات التي توصلت بها مصادرنا تشير إلى أن الأمر لا يزال قيد الدراسة، ولم يتم اتخاذ أي قرار نهائي بهذا الخصوص.

وتبقى المنافسة مفتوحة بين عدة ملاعب بارزة في البلدان الثلاثة، من ضمنها “الملعب الكبير بالدار البيضاء”، الذي يُراهن عليه المغرب بقوة لاحتضان نهائي تاريخي على أرض إفريقية، في حال اختار الفيفا توجيه رسالة رمزية قوية للقارة السمراء