
الدار البيضاء – كازابريس
في خطوة تؤكد الثقة المتزايدة في البنية التحتية الكروية للمملكة، أعلن المغرب رسميًا عن استضافته لبطولة كأس العالم للأندية لسنة 2029، وذلك ضمن التنسيق الثلاثي مع كل من إسبانيا والبرتغال، تمهيدًا لمونديال 2030 المشترك.
ويُعتبر هذا الإعلان مكسبًا دبلوماسيًا ورياضيًا كبيرًا للمغرب، الذي أبان في السنوات الأخيرة عن كفاءة تنظيمية عالية عبر عدة تظاهرات كبرى، أبرزها كأس العالم للأندية 2022، وكأس أمم إفريقيا للسيدات.
🏟️ استضافة بطابع تحضيري لمونديال 2030
اختيار المغرب لتنظيم نسخة 2029 من مونديال الأندية ليس وليد الصدفة، بل يأتي في سياق تحضيرات متسارعة لكأس العالم 2030، الذي سيحتضن أولى مبارياته على الأراضي المغربية، وفق ما أكدته اللجنة الثلاثية المشتركة.
وسيمكّن هذا الحدث من اختبار ملاعب المملكة في حلتها الجديدة، والتأكد من جاهزية البنيات التحتية، والمطارات، والمرافق اللوجستيكية، بالإضافة إلى إبراز القدرة التنظيمية المغربية في استقبال أندية عملاقة تمثل كل القارات.
⚽ دعم دولي وثقة الفيفا
الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نوّه في بلاغ سابق بالحماس الذي تبديه المملكة تجاه المشاريع الرياضية العالمية، مشيرًا إلى أن المغرب أصبح ضمن الدول “الجديرة بثقة التنظيم” في إفريقيا والشرق الأوسط، بفضل تجربته المتراكمة وموقعه الجغرافي الاستراتيجي.
📌 ما ينتظر الجمهور المغربي
سيكون الجمهور المحلي والدولي على موعد مع نسخة متميزة من البطولة، بحضور أبطال دوري الأبطال من القارات الست، وفرق كبرى تمثل أمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا، مما يعد بعرض كروي عالمي على الأراضي المغربية قبل سنة واحدة من أكبر تظاهرة كروية في العالم.