
casapress-جريدة الكترونية شاملة
بوابتك الإخبارية لتغطية الأحداث المحلية والعالمية لحظة بلحظة.
الدار البيضاء – كازابريس
في اكتشاف علمي جديد قد يفتح أبواب أمل لآلاف مرضى السرطان حول العالم، توصل باحثون من جامعة ميسيسيبي الأمريكية إلى أن نوعًا خاصًا من السكريات الطبيعية المستخرجة من خيار البحر، قد يمتلك القدرة على وقف انتشار الخلايا السرطانية دون أن يسبب مضاعفات خطيرة على الصحة العامة.
تشير الدراسة إلى أن المركب يستهدف إنزيماً يُعرف باسم Sulf‑2، وهو عامل مساعد في تطور عدد من أنواع السرطان، أبرزها سرطان الدم وسرطان الثدي.
اللافت أن المركب لا يؤثر على قدرة الدم على التخثر، وهي نقطة حاسمة بالنظر إلى أن معظم العلاجات المماثلة تسبب نزيفاً.
خيار البحر، الذي لطالما اعتُبر في الثقافات الآسيوية طعامًا ذا فوائد صحية، يبدو الآن أنه يحمل في أعماقه أكثر مما كنا نعتقد.
فإلى جانب السكريات المعقدة، يحتوي على مركبات قوية مثل Frondoside A، المعروفة بقدرتها على:
رغم أن الدراسة لا تزال في مراحلها المختبرية، إلا أن النتائج كانت مشجعة بما يكفي لفتح الباب أمام تجارب سريرية مستقبلية.
“هذا الاكتشاف لا يعني أننا وجدنا علاجًا شافيًا بعد، لكننا بالتأكيد أمام جزيء واعد وآمن، وقد يشكل قاعدة لعقاقير جديدة مضادة للسرطان.”
تناولت مواقع مغربية مثل أخبارنا والسياسي وiconnews هذا الخبر العلمي باهتمام، مشيرة إلى آفاقه العلاجية، وملمّحة إلى إمكانية استغلال ثروات البحر المغربي في هذا المجال.
هل يتحرك المغرب لدعم البحث العلمي البحري، والاستثمار في ثرواته الدوائية الكامنة؟
في وقت تزداد فيه الحاجة إلى علاجات فعالة وآمنة، يقدم خيار البحر فرصة ذهبية تستحق المتابعة والدعم. فربما يكون الحل في أعماق البحر، حيث لم نكن ننظر من قبل.