
في سابقة تاريخية، يخوض نادي الوداد الرياضي البيضاوي، ممثل الكرة المغربية، أقوى اختبار له على الساحة الدولية، بملاقاة بطل أوروبا مانشستر سيتي، ضمن فعاليات كأس العالم للأندية في نسخته الجديدة لعام 2025.
مساء اليوم، يقف الحُمر أمام أضواء فيلادلفيا الأميركية، لا ليكتفوا بالحضور، بل ليقولوا: “نحن هنا”.
اللقاء بين فريقين من عوالم مختلفة: السيتي مسلح بتكتيك بيب غوارديولا، وأسماء عالمية تُقاس بالملايين. والوداد، في المقابل، لا يملك نجوم الشباك، لكنه يملك شيئًا آخر… روح الحومة، وعزيمة الملاعب الترابية
التحليل التقني:
يدرك الجميع أن السيتي ليس خصمًا يُؤخذ بالبساطة. لكنه، في نفس الوقت، لا يقاتل من أجل الشرف. الوداد، حتى في غياب الثنائي الدفاعي بوشيتا ورينان، يدخل المباراة بقلب أسد، مدفوعًا بجمهور لا يعرف المستحيل.
مدرب الوداد ركز في آخر الحصص على الدفاع الضاغط، واللعب على المرتدات السريعة، سلاح الفقراء في وجه الإمبراطوريات