
مع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا 2025 الذي سيُقام على الأراضي المغربية، تكثّف العناصر الوطنية استعداداتها تحت قيادة الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي يسعى إلى تحقيق اللقب القاري الغائب عن خزائن الأسود منذ سنة 1976.
وفي أجواء يطبعها الحماس والتحدي، يُشرف الطاقم التقني على معسكرات تدريبية تجمع بين العناصر المحترفة في أوروبا وأبرز نجوم البطولة الاحترافية، في خطوة تهدف لتعزيز الانسجام بين لاعبي الجيل الجديد والتجريبي.
الركراكي أكد في أكثر من مناسبة أن “اللعب فوق أرض الوطن مسؤولية كبرى، وأن الجماهير المغربية تستحق منتخبًا يُقاتل من أجل القميص”.
ويُراهن الطاقم الوطني على تجارب لاعبين متمرسين مثل أمرابط، بوفال، وسايس، مع فتح المجال أمام أسماء شابة أثبتت حضورها في البطولات الأوروبية.
من جهتها، تعمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على تأمين جميع الظروف التنظيمية، سواء من حيث البنية التحتية، أو الاستعدادات اللوجستية، خاصة أن المغرب يراهن أيضًا على احتضان مونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
ويبقى حلم التتويج القاري قريبًا من أن يتحقق، شرط أن يتسلّح “الأسود” بالعزيمة، التركيز، والدعم الجماهيري اللامشروط الذي لطالما صنع الفارق