
فـ كل موسم رمضاني أو حتى وسط العام، كيتجدد الجدل:
واش الدراما المغربية فعلاً كتعبّر على المجتمع؟ ولا غير كتشطح قدام الكاميرا؟
المسلسلات اللي كتدوز فـ القنوات الوطنية كتخلق موجة نقاش، البعض كيشيد بالتطور الكبير فالإخراج، وكتبان اللمسة السينمائية فبعض الأعمال، لكن فالمقابل، كاين اللي كيشوف أن المحتوى باقي فيه تكرار، ضعف فالحوار، وقصص بعيدة على الواقع المغربي.
كاين أعمال خلات بصمتها، بحال “المكتوب” أو “بنات العساس”، اللي جبدو مواضيع اجتماعية حساسة ونجحو يجمعو المغاربة حول التلفاز، لكن كاين أيضاً إنتاجات ما كتبانش فيها هوية فنية واضحة، وكتخلي المتفرج كيحس بالإحباط.
فين المشكل؟ فالنص؟ فالمخرج؟ ولا فالإنتاج؟
الفنان المغربي، سواء الممثل أو التقني، عندو طاقات كبيرة، لكن خاص الإرادة والميزانية والاحترام للمهنة باش نوصلو لمستوى عربي ودولي يشرّف.
راه الجمهور ولى واعي وكيقارن، وكيعرف الفرق بين عمل فيه لمسة احترافية، وعمل فيه فقط بزخ بصري بلا مضمون